تُعد لعبة الشطرنج واحدة من أشهر وأقدم الألعاب اللوحية التي يلعبها لاعبان على لوحة مرقعة باللونين الأسود والأبيض غالباً، بواسطة قطع مخصصة لكل لاعب مختلفة باللون تستخدم لمهاجمة وأسر قطع الخصم، وللدفاع عن بعضها البعض لتحقيق الهدف من هذه اللعبة
فوائد لعبة الشطرنج للعبة الشطرنج عدد من الفوائد، ومن أهمها:
توطيد العلاقات الاجتماعية: فقد جمّعت لعبة الشطرنج الناس من خلال المباريات والمسابقات منذ نشأتها، أي قبل حوالي 1500 عام، حيث جمعت بين أشخاصٍ بأعمارٍ مختلفةٍ وبثقافاتٍ مختلفةٍ وخلفياتٍ متنوعةٍ خلال فترات تطوّرها وانتشارها حول أنحاء العالم.
تعلُم استراتيجيات جديدة للفوز:
من خلال ممارسة الشطرنج يتعلم الأشخاص تقبُّل الخسارة بالرَّغم من رغبتهم بالفوز، كما أن لاعب الشطرنج يستطيع التعلم من الخسارة والاستفادة منها بالابتعاد عن الطرق المؤدية لها، فيُصبح أكثر قدرة على مواجهة الفشل والتحلّي بالحكمة.
القدرة على إدراك التصرفات:
فمن خلال ممارسة الأطفال للشطرنج والتفكير في الحركات التي سيؤدّونها، ومحاولة اختيار أفضل الحركات للفوز، سيدرك الأطفال مع الوقت أن التّفكير في اختياراتهم هو أمرٌ مهمٌ للغاية، إذ إن النتائج سواء كانت جيدة أم سيئة تعتمد على طريقة تفكيرهم، كما أن التسرّع بشكلٍ عام قد يؤدي إلى عواقب سيئة. تقوية التركيز: إذ تساعد لعبة الشطرنج على تنمية مهارة التركيز، حيث إنه يتطلب تركيزاً كبيراً في كل خطوة يقوم بها الشخص.
تعليم العديد من المهارات:
تُعدّ لعبة الشطرنج لعبة منخفضة التكاليف، ومناسبة لتعليم العديد من المهارات لجميع الأعمار التي قد تجتمع معاً في المدرسة أو في نادي للشطرنج، كما أنها تُناسب ذوي الاحتياجات الخاصة. تطوير الإبداع: تستطيع جميع الشخصيات لعب الشطرنج كلٌ حسب طريقته الشخصية، فهي تساهم في إظهار الإبداع من خلال الخطط والاستراتيجيات والنقلات التي يقوم بها.
تعزيز الثقة بالنفس:
تساعد على تنمية ثقة الشخص بنفسه من خلال منافسة الآخرين، ومحاولة تحليل أسباب الخسارة والفوز، وإيجاد نقاط الضعف والقوة لديه، كما أن لعب الشطرنج في أوقات مختلفة تزيد من هدوء الشخص، وتزيد قدرته على التأقلم مع الظروف المحيطة به.
تطوير بعض المهارات:
تتطلب لعبة الشطرنج قدرةً على مواجهة المشاكل وحلها والتفكير بشكلٍ سليم من أجل الفوز، فالفوز فيها يتطلب الابتعاد عن التّسرع في اتخاذ القرار، كما أن الممارسة المستمرة لهذه اللعبة سيكسب الشخص مهارات مختلفة ليطبقها أثناء الحياة اليومية.
تنشيط الدماغ وتعزيزه:
تُعتبر ممارسة الشطرنج تمريناً مناسباً للدماغ، فهي تساعد على الحفاظ على صحة الدماغ، وتطوير قدرة التعرف على الأنماط، واتخاذ القرارات المتعلقة بالجانبين البصري والتحليلي من خلال تدريب كلا الجانبين للدماغ.
التّحلي بالهدوء ومواجهة الضغط:
إن الفوز في الشطرنج يتطلب التركيز والحفاظ على الهدوء في نفس الوقت، فمهما تعرض المتسابق إلى ضغط ينبغي أن يحافظ على هدوئه ليضمن اتخاذ قرارات سليمة، مما يؤدي إلى تطبيق ذلك في الحياة اليومية لمواجهة الضغوط المختلفة .